بالنسبة لحالة هذا المريض فهو غير مستجيب للعلاج تماما، حيث إن الحقن
والأقراص التى أخذها لمدة 12أسبوعا لم تؤثر تأثيرا إيجابيا على عدد الفيروس
وتقريبا عدد الفيروس كما هو بعد 12حقنة، مثلما كان الحال بعد العلاج،
ونؤكد للمريض أنه لا جدوى للاستمرار فى أخذ الحقن فى حالته، حيث إن كل
القواعد والمعايير والمحلية للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين تنص على أنه
يجب أن يكون عدد الفيروس بعد 12حقنة إما سلبيا أو على أقل تقدير ينقص صفرين
من اليمين بمعنى فى حالته لكى يستمر العلاج بالإنترفيرون والريبافيرين كان
يجب أن يكون عدد الفيروس إما سلبيا أو على أقصى تقدير 30 وهذا ما لم يحدث
وعليه فليس هناك جدوى من استكمال العلاج وهناك أسباب عديدة فى عدم
الاستجابة للإنترفيرون أو الريبافيرين أهمها عدم الالتزام الكامل بجرعات
العلاج هذا بالإضافة لوجود سمنة ومقاومة للأنسولين تعوق الاستجابة للعلاج
أيضا إذا كان النوع الجينى للإنترلوكن 28بى من النوع tt وهذا النوع أقل
استجابة فى العلاج ويجب التركيز على أن بعض المرضى يأخذون جرعات أقل من
الواجب أخذها من الريبافيرين وهذا يؤثر تأثيرا سلبيا على نتيجة العلاج
وخاصة فى أول 12أسبوعا ويجب التأكيد على أن الجرعة المضبوطة للريبافيرين
يجب ألا تقل عن 15 ملى جرام لكل كيلو من وزن الجسم.
وبالنسبة لهذا المريض إذا كان التزم بالعلاج تماما وأخذ جرعة الريبافيرين
بالجرعة المضبوطة لكونه ليس زائدا بالوزن ولا يعانى من مقاومة الأنسولين
فإن تكملة العلاج غير مجدية ومن الممكن أن يأخذ مدعمات الكبد الفترة
القادمة حتى نزول الأدوية الجديدة.
:. كاتب الموضوع
ميدو المصري
، المصدر:
أسباب عدم الاستجابة للإنترفيرون
.: