والله عزيزتي عندك كل الحق فيما ذكرتي
هكذا هو الرجل والشاب الشرقي في كل المجتمعات العربية
يعيش كـ (سي السيد ) مع أهل بيته سواء زوجته أو ابنته أو أخته
ولكنه يفعل ما يحلو له مادام خارج نطاق الأسرة وما يمسها..
قد يعود ذلك لنوع التنشئة والتربية التي عايشها
فكل شئ مباح للشاب محرم على الفتاة حتى المشاعر الطبيعية
التي يمر بها الشباب سواء شاب أو فتاة
الحل في رأيي يكون من رعاية وتوجيه الوالدين ومتابعة أبنائهم
ومحاولة التقرب إليهم وتكوين صداقات حميمة بينهم
بذلك يكسرون الحواجز والرهبة الأبوية ويتحاور الجميع بهدوء
ويشرحون لأولادهم مغبة مثل تلك التصرفات التي لا تليق
مع مراعاة سنهم ومداركهم المحدودة
ومحاولة الوصول والتواصل معهم بإستمرار
كما فعلت مع بناتي فكنت أم وأخت وصديقة لهن
وكاتمة أسرارهن ومرجعهن في كل أمورهن
وكذلك بالنسبة للشاب يكون صديقا لوالديه وهذا هو الصواب
وكلمة أقولها في أذن كل فتاة وأرجو أن تتقبلها بصدر رحب
يا أبنتي تأكدي وتيقني بأن من تقابليه وتخرجين معه
لن يكون هو زوج المستقبل..
فكما قلت من قبل الرجل والشاب الشرقي
يعترف جدا بالصداقات التي لاتمسه وتمس عائلته شخصيا
ولكن عندما يفكر بالزواج جديا
لن يتقدم لمن تعارف عليها وخرج معها
فهو لن يأتمنها على نفسه وبيته واطفاله
وستكون مصدر شك وعدم أمان متواصل لديه
هذا هو رأيي على كل حال
شكرا لطرحك الموضوع للمناقشة الجادة
وأتمني أن أقرأ تفاعلكم مع الموضوع
شكرا لكم جميعا..مع خالص تحياتي.