 بدون تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص موضوعي الذي وضعته بعنوان بدون تعليق
أود أن أبين لكم بعض الملاحظات
1- لقد أردت من هذا الموضوع أن يكون درسا تدريبيا عمليا
للتفريق بين ماهو حقيقي وبين ماهو وضعي تمليه الرغبات والأمزجة الآنية
وكذلك تعلم مناقشة الأمور بموضوعية
وفصل ما هو من الدين عما هو موضوع لا أساس له
2- أنني لم أعلق عليه نهائيا وتركته مثل ماهو ووضعت له هذا العنوان
وقلت بأنني بانتظار ماسيسفر عنه
يعني أن لي تعليقا مؤجلا
3- أردت الانتظار لأقول بأنني أو أنتم عملنا بما في الرسالة
حيث يقول كاتبها ارسلها الى عشرة أشخاص واسمع خبرا سعيدا غدا
وهذه النتيجة لم تحصل على أرض الواقع
4-أردت الانتظار لأقول بأنني أو أنتم عملنا بما في الرسالة
حيث يقول كاتبها ارسلها الى عشرون وانظر ماذا سيقع بعد خمس دقائق
ومرت الدقائق والساعات ولم يحصل شيء على أرض الواقع
5- أردت أن أقول لكاتب الرسالة بأن العديد من الأشخاص قرأ الرسالة وتجاهلها
ولم يصبه حظ سيء أو مكروه
وأنا شخصيا قد أهملت المئات من أمثال هذه الرسالة سابقا
ولم يحدث شيء
الا أنني رغبت في جعل هذه الرسالة درسا للآخرين
6- أردت أن أتسائل عن من ذا الذي سيصيبني بالحظ السيء
هل هو الله ؟!!
حاشا لله أن يعاقب على لا شيء وهذا أمر يتعارض مع عدالته سبحانه وتعالى
كم من البشر قد هجروا القرآن الكريم وهو كلام الله وتجاهلوه
ألم يكن الأجدر برب العالمين معاقبتهم على هجرانهم للقرآن !!
وبما أنه لم يفعل فلماذا تريدون منه أن يعاقبني على تجاهلي لرسالتكم
وان كان الذي سيعاقبني هو أنتم فلا سلطان لكم علي لأنكم لا تعرفونني
وان كان المعاقب لي هو الشيطان فلا سلطان له علي
لأنني تسلحت بالايمان الحقيقي
وتوكلت على الله وتحصنت بقوة القاهر الجبار
7- أردت التساؤل عن سبب اختيار الرقم 10 أو 20 هل له أساس علمي لتحقيق المعجزات
أم هو اختيار عشوائي
فان كان له أساس علمي طالبت بالدليل وان كان اختيارا عشوائيا فلا يمكن أن يترتب عليه شيء
8- أردت أن أقول لماذا اختيار هذه الأسماء دون غيرها
ولماذا ليس كل الأسماء الحسنى
واذا كان لهذه الأسماء ميزات معينة فهذا أمر مقبول
ولكن عندما يستخدمها الانسان في دعاء الخالق أو في تكرارها
والا فما فائدة ارسالها للآخرين
9- أردت القول بأنه اذا كان لهذه الأسماء ميزات معينة تفيد الانسان
فلا يمكن لها أن تكون في نفس الوقت لها خاصية الضرر
10 - أردت القول بأنه في عصر التقدم العلمي
على الانسان أن لا يستهين بعقله وأن يستخدمه في تحليل المواقف
وأن لا يجعل من نفسه غرضا لألاعيب ونزوات وأهواء ومزاجات الغير
تحياتي للجميع
| 
بدون تعليق 
